خلال حضوره بالأستوديو التّحليلي لقنوات “بي إن سبورتس” الخاصّ بالمباراة الودّية التي جمعت بين منتخبنا الوطني ونظيره البرازيلي مساء الثّلاثاء، حمّل النجم السابق للمنتخب طارق ذياب مسؤولية الأداء الهزيل والمخجل لمنتخبنا للمدرّب جلال القادري.
وشدّد طارق ذياب على أن الخطة المعتمدة أمام المنتخب البرازيلي وسوء توظيف إمكانيات ومهارات اللّاعبين والاختيار غير الموفّق لتركيبة التشكيلة من أهمّ العوامل التي أدّت إلى هذه “المهزلة” والوجه غير المشرّف وغير المقنع الذي ظهر به المنتخب الوطني.
مساحات شاغرة
المحلل الفنّي طارق ذياب أشار إلى أنّ الخطّة التي اختارها الإطار الفنّي أدّت إلى ترك مساحات كبيرة شاغرة خلف المدافعين أمام فريق يعرف كيف يستغلّ مثل هذه المساحات، ليتمكّن منتخب البرازيل من اختراق دفاع المنتخب الوطني ـ الذي كان بالأمس القريب دفاعا متماسكا ـ وينجح في تسجيل 5 أهداف كاملة في مرمى تونس.
كما انتقد طارق ذياب المدرّب جلال القادري لتعويله على 3 لاعبي ارتكاز ظنّا منه أنّه سيضمن الحصانة الدّفاعية، لكنّ هذا الاختيار أثبت فشله وعدم نجاعته بما أنّ ثلاثي وسط الميدان كان “الحلقة الأضعف” على مستوى أداء منتخبنا أمام البرازيل.
مشكلة ‘عقلية’!
وأضاف: “الاعتماد على 3 لاعبي وسط ميدان دفاعي لا يعني بالضّرورة أنّك ستعزّز الدّفاع… هذه “مشكلة عقلية” – وهو تفكير خاطئ وخيار سائد لدى المدربين التّونسيين تعوّدوا على انتهاجه، ومن ضمنهم المدرّبون التونسيون الذين تداولوا على الإشراف على الحظوظ الفنية للمنتخب.”
في الختام تساءل طارق ذياب عن “السرّ” في التّعويل على متوسّط الميدان مرتضى بن ونّاس في خطّة ظهير أيسر في حين أنّ أفضل عنصر بإمكانه أن يشغل خطّة ظهير أيسر في المنتخب الوطني التّونسي هو علي المعلول. وأثار نقاط استفهام بخصوص سبب تجاهل المدرّب جلال القادري لهذا اللّاعب وعدم إقحامه في المباراة رغم قيمته الفنّية الثّابتة!
تعليقات
إرسال تعليق